الصدمة الثقافية Secrets
الصدمة الثقافية Secrets
Blog Article
باختصار، تُفيد الصدمة الثقافية في زيادة معرفة الشخص بنفسه وثقافته، وتعزز التفاهم بين الشعوب المختلفة.
يتعلق الأمر أيضًا بعملية إعادة ترتيب تصورات كل من مجتمع المنشأ ومجتمع الوجهة.
المرحلة الأولية: التعرف على ثقافة البلد المضيف والإعداد للرحلة وتوديع الأهل والأصدقاء.
نظراً لأنَّ الطالب باتَ مندمجاً مع ثقافة البلد المضيف، فقد يصعب عليه أن يتكيَّف مجدداً مع حياته في بلده الأم حال عودته إليه. إذ لن يجد بلده على نفس الحال الذي تركه عليه حين سافر من أجل الدراسة في الخارج؛ فقد ينظر الطالب إلى وطنه بعيون جديدة، وقد يصبح أكثر انتقاداً للتقاليد السائدة في بلده، والتي كان يراها "طبيعية" فيما سبق. وهذا ما اصطلح على تسميته بالصَّدمة الثقافية العكسية.
يكون الطالب قبيل سفره إلى الخارج متحمساً بشأن خوض المغامرة القادمة. وحين يصل إلى البلد المضيف، يبدأ في تكوين نوعٍ من الاستقلالية؛ لأنَّه يبدأ في التَّعرف بمفرده على ثقافة البلد المضيف، ويشعر بأنَّه جزءٌ منها.
في الولايات المتحدة، يتسوق غالبية الناس مرة واحدة في الأسبوع في محلات السوبر ماركت، ويملأون عربات كبيرة حتى الحافة. كيف يمكن أن ينظر الباريسي إلى سلوكيات التسوق الأمريكية التي يعتبرها الأمريكيون أمرًا مفروغًا منه؟
سيمنحك هذا تفهماً أعمق يسهم في توجيه تفاعلاتك في بلدك الجديد وفهم ما يمكن توقعه عند التعامل مع الاختلافات الثقافية في الخارج.
خلال الفترة التي قضاها مع قبيلة الإنويت، تعلم بارجر الانخراط في النسبية الثقافية. النسبية الثقافية هي ممارسة تقييم الثقافة وفقًا لمعاييرها الخاصة بدلاً من النظر إليها من منظور الثقافة الخاصة. تتطلب ممارسة النسبية الثقافية عقلًا منفتحًا واستعدادًا للنظر في القيم والمعايير الجديدة وحتى التكيف معها. ومع ذلك، فإن احتضان كل شيء عن الثقافة الجديدة بشكل عشوائي ليس ممكنًا دائمًا.
قد يعاني الشخص من عدد من الاضطرابات النفسية و الاجتماعية التي تواجهه عند تغيير موطنه جذريا او لفترة من الزمن تكفي لجعله يشعر أنه موطنه الجديد، قد سبق و ذكرت الأخت في ردها مراحل هذا الاضطراب المعروف بالصدمة الثقافية ، و قدمت بعض الحلول العملية التي تخفف بشكل كبير جدا من الأعراض لكنها لا تعالج مرحلة الصدمة العكسية، الآن السؤال هو : هل من طريقة تجعلني اتخطى او لا أواجه الصدمة الثقافية من الاساس ؟.
و للخروج من هذه الصدمة مهم جدا الانخراط في الانشطة المختلفة للسكان الاصليين طالما ليس فيها محرمات تخالف الدين
في حين أنَّه من المغري البقاء ضمن منطقة راحتك، إلا أنَّ الاختلاط مع ثقافات جديدة يظل أمراً حيوياً من أجل تطورك الشخصي.
2_ "عند الاكل او الشرب او النوم او اضغط هنا اي من نشاطات الحياة " محاولة العيش بذات الطريقة التي كنت اعيش بها في موطني ... مثلا : ( اعتدت في منزل اهلي ان احضر وجبتي في طبق و اخذها الى غرفتي و اتناولها على فراشي بينما هاتفي في يدي ....في الموطن الجديد ايضا ........ لن اغير هذا الأمر ساحضر الوجبة في طبق و اخذها الى فراشي و اتناولها بينما أتصفح الهاتف كما كانت عادتي دائما ) ....( اعتدت النوم على أصوات الشارع لان نافذة غرفتي لم تكن عازلة للصوت .
إن السَّفر إلى جميع أنحاء العالم أمرٌ جيد ومستحب، لكن إذا اكتفيت بالاختلاط مع أبناء بلدك في البلد المضيف، أو التزمت بما يُرَوِّجُ له المرشدون السياحيون ووكلاء السفر، فلن تكون لتجربة السفر أيُّ معنىً على الإطلاق.
من الممكن أن يُسهم كل ما سبق في حدوث صدمة ثقافية. لكن من المهم أن تتذكر أنَّ الصدمة الثقافية أمرٌ طبيعيٌ تماماً. أمرٌ لا يمكن تجنبه في العادة، ولا ينعكس عليك بشدة.